بطل الاحتجاج به لكن هذا الحكم من ابن حبان على كامل ابن العلاء السعدى التميمى فيما يظهر لم يوافق عليه من قبل أئمتنا ولذلك حكم الحافظ فى التقريب فى تقريب التهذيب بأن كامل ابن العلاء صدوق يخطىء وحديثه فى السن الثلاثة فى سنن أبى داود والترمذى وسنن ابن ماجة.
نعم حول عبيد ابن الصباح كما قلت كلام وقد ذهب شيخ الإسلام الشيخ مصطفى صبرى عليه رحمة الله وهو آخر شيوخ الإسلام لآخر دولة إسلامية وهى الدولة العثمانية ذهب فى كتابه قولى فى المرأة فى صفحة أربع وعشرين وهو أحسن ما كتب فى ذلك فى هذا الكتاب ذكر مقالتين اثنتين المقالة الأولى فى تعدد الزوجات والمقالة الثانية فى الحجاب ويريد بالحجاب تغطية الوجه فى تقرير تغطية الوجه وأن هذا هو عنوان التزام المرأة وهذا هو الدليل على حيائها وعفتها وفى المقالة الأولى فى تعدد الزوجات وبيان الحكم من ذلك فى صفحة أربع وعشرين من كتابه هذا يقول إسناد الحديث لا بأس به وكما قلت ليس فيه إلا عبيد ابن الصباح والحكم على كلامه على روايته بأنها منكرة أو موضوعة فى الحقيقة فى ذلك شىء من التشدد والغلو نعم غاية ما يمكن أن يقال أنه ضعيف لكن المعنى ثابت وقد كما تقدم معنا مشى حاله عدد من أئمتنا منهم البزار فقال لا بأس به وهذا توثيق ولذلك يقول شيخ الإسلام إسناد الحديث لا بأس به فهو مما اختلف أئمتنا فى تصحيحه فى قبوله والذى يظهر كما قلت والعلم عند الله يعنى أن عبيد ابن الصباح حوله كلام لكن لا يصل إلى درة النكارة ومن باب أولى لا يصل إلى درجة الوضع.