وثقه البزار وبقية رجاله ثقات والبزار فى كشف الأستار كما نقل ذلك عنه الهيثمى لكن ذكر هناك إسناد البزار وكلام البزار فى الجزء الثانى صفحة واحدة وتسعين قال ليس به بأس وهذا ما أشار إليه الهيثمى وثقه البزار وضعفه أبو حاتم ليس به بأس والحديث ذكره الحافظ فى الفتح فى الجزء التاسع صفحة خمس وعشرين وثلاثمائة عند غيرة النساء من كتاب النكاح فى صحيح البخارى أيضا فقال رواه البزار ولم ينسب الحديث إلى معجم الطبرانى وقال الإمام ابن حجر رواه البزار وأشار إلى صحته لكن اختلف فى عبيد منه وهو أبوعبيد ابن الصباح اختلف فيه هل هو ثقة أو لا فوثقه كما قلت البزار وضعفه أبو حاتم وأبو حاتم فى العلل فى الجزء الأول صفحة ثلاث عشرة وثلاثمائة يقول الحديث منكر عندما يقول ابن أبى حاتم سألت أبى عنه فقال إنه منكر وقال مرة إنه موضوع بهذا الإسناد وحكم ابن أبى حاتم فى كتاب الجرح والتعديل فى الجزء الخامس صفحة ثمان وأربعمائة على عبيد بأنه ضعيف وهذا الذى يفهم من كلام الإمام الذهبى فى الميزان ومن كلام الحافظ ابن حجر فى اللسان فى الجزء الرابع صفحة تسع عشرة ومائة فذكرا إن من مناكير عبيد ابن الصباح من مناكيره هذا الحديث إن الله كتب الغيرة على النساء وكتب الجهاد على الرجال والإمام العقيلى فى كتابه الضعفاء فى الجزء الثالث صفحة سبع عشرة ومائة فى ترجمة عبيد ابن الصباح يقول لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به وقد ذكر خلاصة ما تقدم الإمام السخاوى فى المقاصد الحسنة فى صفحة ثمان عشرة ومائة والإمام المناوى فى فيض القدير فى الجزء الثانى صفحة خمسين ومائتين وقد ذهب الإمام ابن حبان فى كتابه المجروحين فى الجزء الثانى صفحة سبع وعشرين ومائتين إلى أنه فى رجال هذا الحديث فى رجال إسناده رجل آخر من أجله يرد الحديث لا من أجل عبيد ألا وهو كامل ابن العلاء السعدى التميمى وهو شيخ عبيد ابن الصباح يقول كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل فلما فحش غلطه