يعلق بعبارات سافلة سافهة يقول انظروا ماذا يقول وأى حرج فى ذلك والله إن أمنا خديجة حصلت مفخرة ما أعلم الرجال هل يحصلوا واحد يعنى من بلايين مما حصلته من المفخرة باقترانها بخير الأولين والآخرين على نبيناوآله صلوات الله وسلامه ثم يقول بعد ذلك يعنى تتنازل عن رجولتك لا خير فى هذه الرجولة التى نحن عليها ليتنا كنا دابة ليس امرأة ثم بعد ذلك نحظى بخير خلق الله عليه الصلاة والسلام فقلت من الذى يحظى بريق الحسن هنيئا لها يعنى امرأة عرضت نفسها على الحسن وكان يحصن من أجل رغبة النساء به تبركا بجسده الشريف رضى الله عنه وأرضاه فهو ابن بضعة النبى عليه الصلاة والسلام وجده خير خلق الله من الذى يحظى بالحسن من الذى يحظى وذكرت عند ذلك الكلام أن أبا هريرة رضى الله عنه وأرضاه لما كان فى جنازة ورأى الحسين رضى الله عنهم أجمعين وقد أصاب نعلهم غبار مسحه بأى شىء بثوبه وهذا فخر لأبى هريرة عندما يمسح غبار نعلى الحسين بثوبه إجلالا لجده خير خلق الله عليه الصلاة والسلام سبحان ربى العظيم كيف انطمست القلوب فى هذه الأيام تحت أيضا ستار الالتزام وأن ما خالف هذا تخريف وهذيان من المخرف ومن الذى يهذى.