وحقيقة المسألة تحتملها الأدلة فمن قال بالنقض فهو على هدى ومن قال بعدم النقض فهو على هدى ومن قال أحد القولين ضلال وردى فهو أضل من حمار أهله ومن أراد أن يبدع أحدا القولين فهو المبتدع الضال وحذارى حذارى أن يأتيك ملبس فى هذه الأيام ويقول هذا حديث البنى عليه الصلاة والسلام ماذا تفعلون به على العين والرأس لكن عندنا كما قلت نصوص تعارضت فى الظاهر هذا حديث وحديث جابر ابن عبد الله كان آخر الأمرين من رسول الله عليه الصلاة والسلام ترك الوضوء مما مست النار دخل لحم الجزور فيه واضح هذا وإذا ما علم التاريخ فما ينبغى أن نقول يعنى قولك أقوى من قولنا بأن لحم الجزور يستثنى ولا قولنا أقوى من قولك تبقى المسألة تحتملها الأدلة ثم عندنا الخلفاء الراشدون الأربعة أبو بكر وعثمان وعلى يقلون بعدم النقض رضوان الله عليهم اجمعين وحقيقة يستبعد غاية البعد أن تخفى هذه السنة الثابتة عنهم وإن رجح الإمام النووى قول الإمام أحمد ابن حنبل رحمة الله ورضوانه عليهم جميعا.