وخلاصة حديثه أقرأه بعد ذلك بلفظه الطويل من صحيح البخارى إن شاء، خلاصة الحديث أن أبا سفيان عندما كان فى تجارة مع بعض أصحابه من قريش إلى بلاد الشام، وقيل كانوا ثلاثين شخصاً راكبا وقيل عشرين رضي الله على من اهتدى منهم بعد حينه، يعنى من اهتدى ومن بقى على كفره أو مات على الكفر العلم عند الله إنما أبو سفيان من جملة من اهتدى وآمن بالنبى عليه الصلاة والسلام، يقول: فلما وصلوا إلى بلاد الشام ورد فى بعض الرويات أنهم كانوا فى غزة من بلاد الشام طلبهم هرقل عظيم الروم الذى يلقب بقيصر وهذا لقب لكل من ملك الروم، فسألهم عشرة أسئلة تتعلق بالنبى عليه الصلاة والسلام عندما علم خروج النبى عليه الصلاة والسلام وبعثته وكان هذا فى العام السادس للهجرة بعد صلح الحديبية لأنه لما وضعت الهدنة بين النبى عليه الصلاة والسلام وبين مشركى قريش تفرغ المشركون واستطاعوا أن يسافروا إلى بلاد الشام وأن المسلمين فى المدينة المنورة وفيما حولها لم يعترضوهم من أجل الهدنة التى بينهم كما سيأتينا هذا إن شاء الله، فسألهم هرقل عشرة أسئلة، عشرة أسئلة كما سيأتينا، هذه الأسئلة هى علامات تدل على صدق خير البريات عليه الصلاة والسلام فى دعواه النبوة والرسالة وهذه العشرة أسئلة تقدمها سؤال ويتعلق هذا بمن هو أقرب نسباً بنينا عليه الصلاة والسلام، فقال هرقل لما جاء أبو سفيان وأصحابه: أيكم أقرب نسباً بهذا الرجل الذى يزعم أنه نبى على نبينا صلوات الله وسلامه، فقال أبو سفيان: أنا وهو أقرب الموجدين نسباً وأبو سفيان يلتقى مع نبينا عليه الصلاة والسلام فى الجد الرابع فى عبد مناف فهو الجد الرابع لأبى سفيان ولنبينا عليه الصلاة والسلام، فقال: أنا،.