يفتر، إن وجدناه لبحرا، هو كذلك؟ لا، يقول انس رضي الله عنه، ولقد كان يبطأ، هذا الفرس، يعنى إذا مشى مع الخيول هو أبطأها، لكن لما ركبه خير خلق الله عليه صلوات الله وسلامه، صار بحرا، وإن كان ليبطأ، ثم ماسبق بعد ذلك، هذا الفرس ما سبق بعد ذلك، والحديث فى الصحيحين، إن كان ليبطأ وشىء يركبه رسول الله عليه الصلاة والسلام يسبق؟، هو لا يسبق، ومركوبه لا يسبق عليه صلوات الله وسلامه قطعاً وجزماً، هذا حاله كان لا يبطأ، نعده بطيئا، وإذا حصلت المسابقة بينه وبين الخيول هو فى المؤخرة، لكن صار بعد ذلك لا يسبق، إن وجدناه لبحرا، هذا يعنى عظيم، سرعته قوية لا تفتر كالبحر لا ينفد، إن وجدناه لبحرا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015