يقول هنا: يا معشر القرآء إن الرسول والإسلام منكم برآء حتى تتوبوا عن هذا الهرآء، فآخر ما ختم به كتابه هو أخر شىء صفحة 235، يقول هنا: إن سائر الأحاديث المنسوبة إلى الرسول عليه الصلاة والسلام مهما بولغ فى توثيق روايتها وثبوت صحتها لايجوز نسبتها إليه صلى الله عليه وسلم إلا إذا كانت متفقة مع العقل السليم....... أنا أعجب كلمة العقل، أى عقل سنكتحكم إليه، عقل أم عقلك أم عق بجين أم عقل كارتر أم عقل الشيطان؟ أى عقل سنحتكم إليه؟ يعنى إذا كان مرد الأمور إلى العقل فلا داعى إذاً للنقل، يعنى إذا كنا سنعرض النقل على العقل، خلاص لا داعى إذا لوحى الله ورسله، وكل واحد يقول عقلى عقلى، يقول: مهما بولغ فى توثيق روايتها، لعله يقصد رواتها وثبوت صحتها لا يجوز نسبتها إليه عليه الصلاة والسلام إلا إذا كان متفقة مع العقل السليم والكتاب الكريم، أنت الآن تقول ستصدق النبى عليه الصلاة والسلام، والآن سترد أحديثه، أما إذا اختلفت عن ذلك فى شىء فهى مما دسه الأعداء والرسول منه عليه الصلاة والسلام برآء ولايحق لمسلم أن يدعى صحة ما يرفضه العقل والذوق والمنطق والدين، نعم ما يرفضه العقل لا نقبله، لكن أى عقل؟ العقل الصريح ليس العقل القبيح، العقل الصريح لا يتناقد نقل صحيح مع عقل صريح، أما إذا جاء العقل واستحل الزنا وقال حرية شخصية، كما هو أكثر البشرية والقرآن حرم الزنا حصلت معارضة فماذا نعمل؟ نرد النقل من أجل العقل، سبحان ربى العظيم، تحت كتاب الفرقان فى جمع القرآن وتدوينه هجاءه ورسمه تلاوته وقرآءته وجوب ترجمته وإذاعته، الناشر دار الباز للنشر والتوزيع مكة المكرمة، والله أسأل الله أن يكرمها من هذا الدنس الذى تنشرونه فيها وفى غيرها.