ولما كنت كما قلت لكم فى بعض البلاد فى أبها قلت: يا أخوتى اتصلت بصاحب مكتبة قلت: ما تتقى الله أنت تنشر هذا، قال: يا شيخ ما أعلم ما فيه، قلت: والله إذا زنيت أيسر للك، إذا زنيت أيسرمن أن تنشر هذا الكتاب بين النشىء فى طالب فى المتوسط أو فى الثانوى لا يعرف يأخذه على أنه كتاب لعالم من العلماء وكله ضلال من أوله إلى أخره، وهذا كما يقال: قطرة من مستنقع آثم فى هذا الكتاب، وما اكثر هذه الكتب.
الكتاب الثانى كما قلت لكم لأبى رية، الذى سماه أضوآء على السنة النبوية، ورد عليه الشيخ المعلم عليه رحمة الله، الأنوار الكاشفة لما فى كتاب أضواء على السنة، من الذلل والتضليل والمجازفة، وهذا يحتاج إلى رد لكن بالسيف لا بالقلم،