هذا ألان كتاب يعتبر هذه الأمور نقص، وهذا الكتاب إخوتى الكرام، حقيقة أنا أعجب كيف ينشر ويباع فى بلاد ألإسلام ولما كنت فى بعض الأماكن، أخبرت بعض الكتب التى تبيعه لأن هذا حرام ونشره إفساد للاجيال من قبل هذا الضآل.
استمع هنا إلى القرأة التى مرت معنا فى المبحث الثانى نبى ونبىء وقلنا قرأ بها نافع، يقول هنا: لكن القرآء أثابهم الله يأبون إلا قراة نبىء بالهمز، قراة صحيحة متواترة يأثم جاحدها ويكفر منكرها، وانا أشهد الله وملائكته ورسله أنى بها أول الجاحدين، ولكلام القرآء أول المكذبين، ولحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذى أنزل عليه القرآن أول المصدقين، أنت كذبت الحديث قبل قليل ورددته أوليس كذلك، والقرأة المتواترة الآن تقول: أنت تشهد الله والملائكة والرسل أول الجاحدين بها والقرآء أول المكذبين.
إخوتى الكرام: الطعن فى القرآء طعن فى القرأة، يعنى الآن القرأة التى نقرأها قرأة من حفص عن عاصم، أوليس كذلك؟ وهناك نافع فعندما تتطعن فى قرأة حفص، كنافع طعنت فى القرآن يعنى ما هو القرآن، كيقية القرأة للقرآن هى قرأة القرآء.
يقول هنا أيضاً للقرآء، يقول: يزعم القرآء أن القرآء يقولون: القرآن الذى نزل ليفهمه سائر الناس لا يجوز تلاوته إلا إذا تلقيناه عن بعض الناس، يعنى لا يجوز تلاوة القرآن إلا بالتلقى، لأنك {حم عسق} ستقرأها حمعسق، فلا بد من التلقى كيف ستضبط كيفية القرأة،.