قال الإمام ابن القيم فى الجواب الكافى صفحة 249، هذا لا يذم إذا صادف حلالا بل يحمد، وقال: من كمال الرجال أن يحب النساء حباً شرعياً شرعه الله جل وعلا، هذا من كمال الرجل، أى منقصة فى ذلك، وهذا الذى حبب لخير خلق الله عليه صلوات الله وسلامه.
وورد فى ترجمة ابن عمر أنه أحيانا كان يفطر على الجماع، وأى حرج فى ذلك، وانه يقع على ثلاث من جواريه قبل أن يدخل جوفه شىء من الطعام إذا كان صائما، عنده هذه القوة، هذه الفحولة هذا الكمال، هذه الرجولة، تأتى بعد ذلك انت تعلق على هذه الأخبار تقول: لاتعقل.
هذا الحديث الذى ذكرناه إخوتى الكرام وهو فى الصحيحن يوجد كتاب لشيطان من شياطين الإنس فى هذه الأيام سماه الفرقان، وهو اسمه محمد بن محمد بن عبد اللطيف بن الخطيب، صاحب كتاب الفرقان، كله هذيان، ووسوسة من الشيطان، أقرأ لكم بعض ضلاله، وكفره عليه سخط ربه فى هذا الكتاب الذى حول القرآن، وهو وشيطانم أخر اسمه أبو رية، فى هذا الوقت، تبنيا هدم الإسلام باسم الإسلام، هذا فى القرآن وذاك فى السنة، فاستمع لهذا الشيطان ماذا يقول حول هذا البحث الذى ذكرناه والحديث فى الصحيحن، أنظر ماذا يعلق عليه صفحة 161، يقول هنا: وهناك الكثير من أمثال هذا الحديث مما يناقض العقل والمرؤة والآداب، وقد وردت جميعها فى أمهات الكتب الصحيحة المعتمدة، يعنى موجودة فى الصحيحن، لكن تناقض العقل والمرؤة والآداب، وسأورد طرفاً منها على سبيل المثال لا على سبيل الحصر، نسأل الله ان يجعل جهنم لك حصيرا، سيورد أمثلة مما فى الصحيحن لا يقبلها العقل ولا المرؤة ولا الآداب على سبيل المثال لا على سبيل الحصر.