لو أن إنساناً تزوج امرأة وما استطاع أن يتصل بها يؤجل سنة لتمر عليه الفصول الأربعة، فإذا كان عنده حرارة مزاجه كثير، وهذه الحرارة وجبت عنده فتورة، يأتى فصل الشتاء عنده برودة يأتى الصيف، عنده كذا يأتيه فصل الخريف، فصل الربيع، فإذا مرت عليه الفصول الأربعة التى تقاوم طبيعته إذا بها شىء من الشذوذ وهو لا زال فى عنته وفتوره وضعفه، تطلق المرأة منه، وهذا فى المذاهب الأربعة بلا خلاف.

فالفحولة والرجولة كمال وهذا هو الموجود فى خير خلق على نبينا صلوات الله وسلامه وفى أنبياء الله ورسله، {ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك وجعلنا لهم أزواجاً وذرية} ، وهذا الأمر حقيقة مما يحبه ذكور الرجال ويكرهه مخنثوهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015