ينتشر مستطيل كما قلنا كذنب السرحان والحديث ثابت من رواية أمنا عائشة رضى الله عنها وابن عمر فى الصحيحين وسنن النسائى وموطأ الإمام المالك وثابت أيضا فى الصحيحين والسنن الأربعة إلا سنن الترمذى من رواية عبد الله ابن مسعود رضى الله عنه وأرضاه الشاهد هنا ولا ينبغى أن يغتر بشهوته إلى الجماع فإن شهوته الفجر الكاذب قال الإمام ابن الجوزى وقد رأينا شيخا اشترى جارية فبات معها فانقلب عنها ميتا ليلة واحدة اشترى جارية ليتسرى بها فمات قبل أن يطلع عليه الفجر إنما هى الحرارة الغريزية التى عنده ذهبت عن طريق إخراج المنى خلاص ما بقى فى الجسم ما يحفظه هلك وعطب ومات يقول وكان فى المارستان ما شاء الله هذه قصة تشبه القصة التى ذكرتها لكم وكان فى المارستان شاب قد بقى شهرين بالقيام فدخلت عليه زوجته فوطأها فانقلب عنها ميتا فبان أن النفس باقية بما عندها من الدم والمنى فإذا فرغا يعنى أخرجا من البدن الدم الأحمر والأبيض ولم تجد النفس ماء تعتمد عليه ذهبت يقول وإن قنع الشيخ بالاستمتاع من غير وطأ فهى لا تقنع فتصير كالعدو له فربما ضربها الهوا ففجرت أو احتالت على قتله خصوصا الجوارى اللواتى أغلبهن قد جئن من بلاد الشرك ففيهن قسوة القلب حقيقة مرة بعض الناس كنت فى بعض البلاد وأراد أن يتزوج وأراد أن يختبرنى أيضا مستشارا فى زواجه كان يسكن قريب من الحجرة التى أسكنها وقال أريد أن تنظر فى أمرى هل هذه تصلح لى فى يوم من الأيام أحضر وهو يزيد على الستين سنة أحضر فتاة معها يعنى من يحضرها له من أهلها والله عليم على كل حال فى حدود السابع عشرة ويعنى سبحان الخالق فى جسمها وكذا فقال ما رأيك قلت يا رجل أما تتقى الله فى نفسك أنت ما تحافظ على سمعتك وعلى يعنى مكانتك بين الناس قال لم قلت يا عبد الله هذه بين أمرين إما أن تموت عنها وإما أن تفجر ولا يمكن أن تبقى معك على حالتك يعنى طرفة عين اتق الله فى نفسك قال يعنى مادام هى راغبة قلت