الجزء الثانى صفحة تسع بعد المائتين والألف وانظروه فى المستدرك فى الجزء الثالث صفحة أربع وستين ومائة وإسناد الحديث على شرط مسلم وقال الإمام البوصيرى إسناده صحيح ورجاله ثقات ولفظ الحديث عن يعلى العامرى وقيل يعلى الثقفى العامرى الثقفى فى رواية الحاكم يعلى الثقفى وفى رواية ابن ماجة يعلى العامرى وفرق أئمتنا فى كتب تراجم الصحابة بينهما وبعضهم قال إنهما واحد واختلف فى نسبهما فرق بينهما الإمام الطبرانى والعسكرى وابن شاهين وأبو عمر ابن عبد البر وذكر ابن عبد البر أنه اختلف فى نسب يعلى فقيل العامرى وقيل الثقفى على كل حال لا يضرنا الخلاف فى نسبه هو صحابى سواء كان عامريا أو ثقفيا يعلى العامرى يعلى الثقفى أن النبى صلى الله عليه وسلم يقول يعلى العامرى الثقفى يقول جاء النبى عليه الصلاة والسلام إلينا فجاءه الحسن والحسين على نبينا وعليهما صلوات الله وسلامه جاءه الحسن والحسين يسعيان جاء نبينا عليه الصلاة والسلام إلى الصحابة فتبعه الحسن والحسين يسعيان قال يعلى فأخذهما النبى عليه الصلاة والسلام فضمهما وتقدم معنا ضم الحسن وضم الحسين وهنا جاءا مجتمعين فأخذهما فضمهما عليه الصلاة والسلام ثم قال إن الولد مبخلة مجبنة زاد الإمام الحاكم محزنة إن الولد مبخلة مجبنة محزنة وتقدم معنا أيضا مجهلة هذه الأمور الأربعة ثابتة عن النبى عليه الصلاة والسلام وكما قلت الولد يدعو إلى هذا والزوجة تدعو إلى هذا إذا رزقك الله زوجة فاحذر هذه السلبيات يعنى تحتاج إلى مجاهدة لنفسك أكثر مما كنت قبل زواجك وإذا جاءك الولد تحتاج إلى مجاهدة أكثر وليس معنى هذا الحديث أن تعرض عن الزوجة وألا تنجب الأولاد إنما الأولاد والأزواج يدعون إلى الجبن إلى الجهل إلى الحزن إلى البخل فانتبه إلى هذا وجاهد نفسك ولا تقع فى هذه السلبيات وفى هذه الشائبات هذا هو معنى الحديث والمعصوم من عصمه الله والمحفوظ من حفظه الله إذن الولد كما قلت ثمرة للنكاح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015