عشرة ومائتين وكا فى جمع الزوائد للإمام السيوطى فى الجزء الأول صفحة سبع وثلاثين وخمسمائة والحديث رواه الإمام البيهقى فى شعب الإيمان أيضا كما فى فيض القدير فى الجزء الرابع صفحة اثنتين وأربعين إذن فى معجم الطبرانى الأوسط والصغير وكتاب الضعفاء لابن حبان وشعب الإيمان للإمام البيهقى عن عبد الله ابن عباس رضى الله عنه والحديث حكم عليه أئمتنا بأنه ضعيف الإسناد لكن معناه حقيقة حق ومثله لا مانع من ذكره حتى دون بيان ضعفه فيما يتعلق بهذا الأمر لأنه لا يتعلق فى إثبات جكم شرعى لفظ الحديث كما قلت عن عبد الله ابن عباس رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه وسلم قال ريح الولد من ريح الجنة وواقع الأمر كذلك وإن أردت أن تتحقق من هذا فانظر إلى الأبوين إذا ما كان عندك أولاد كيف كل واحد منهم يشم ولده الصغير ويجد متعة لا يعدلها متعة يعنى أعظم مما لو شم الفاكهة أو الطيب ريح الولد من ريح الجنة وورد أيضا أن الولد أيضا من ريحان الجنة روى ذلك الحكيم الترمذى من رواية خولة بنت حكيم رضى الله عنها وأرضاها عن نبينا الأمين عليه الصلاة والسلام أنه قال الولد من ريحان الجنة يعنى من رزقها ونعيمها وريحه أيضا من ريح الجنة أيضا كما تقدم معنا انظروا الحديث فى جمع الجوامع فى الجزء الأول صفحة أربع وخمسين وأربعمائة وانظروه أيضا فى فيض القدير فى الجزء السادس صفحة ثمان وسبعين وثلاثمائة إذن إنكم لتبخلون تجبنون تجهلون وإنكم لمن ريحان الله هذه رواية رابعة عن الأسود ابن خلف عن أبى سعيد عن الأشعث ابن قيس عن خولة بنت حكيم والرواية الخامسة الرواية الأولى صحيحة بنفسها وذاتها والخامسة صحيحة بنفسها وذاتها والروايات الثلاث بينهما كما تقدم واحدة فيها انقطاع وروايتان ضعيفتان تشهد الروايات لبعضها وتتقوى بالرواية الأولى والأخيرة الرواية الخامسة رواها الإمام ابن ماجة فى سننه ورقم الحديث ثلاثة آلاف وست ومائة وست وستون فى سنن ابن ماجة فى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015