سائر الصحابة رضوان الله جل وعلا، إلا أعطاه الله ثواب الأنبياء وحشره مع أولى العزم.
لا إله إلا الله، ومنها من ضلالاته يقول: من أعان تارك الصلاة بلقمة فعليه إثم من قتل الأنبياء جميعا، ومن هذا حدث ولا حرج، ثم علق الذهب على هذه الخرافات يقول: هذه الخرافات هى خرافات الزنادقة من الصوفية الذين يقولون حدثنى قلبى عن ربى، كلهم أيضاً هكذا الباب مفتوح وهنا الباب مفتوح لكن باب الشيطان ليقول ما شاء من غير زمام ولا خطام، من أين لك هذا وفىأى كتاب؟ يقول: أنا صحبت النبى عليه الصلاة والسلام ما أريد واسطة ودعى لى بطول العمر فاسمعوا أحاديث، وذاك من أين تروى هذا الدجل؟ يقول: عن الله مباشرة، أنتم تأخون من الكتب ونحن نأخذ من الرب جل وعلا، القلب عن الرب، هذه دعوى الزنادقة، وهكذا رتن الهندى، وأنا أعجب لبعض علماء الإسلام كالصلاح الصفدى غفر الله له، قال: وما المانع أن يكون هناك رجل صحابى اسمه رتن وأن الحياة قد امتدت به والعقل لا يحيل هذا وإذا كان جائزفى العقل لما نسبعد هذا، فقال له شيخ الإسلام فى زمانه، الإمام ابن جماعة، ليس المسألة ليس التعويل فى هذه المسألة على تجويز العقل، التنعويل على النقل، بأى طريق ثبتت صحبة هذا الإنسان، يعنى لو جاءنا إنسان من بلاد مجهولة وما نعرف أصله ولا فصله وقال: أنا رأيت النبى عليه الصلاة والسلام واجتمعت به ودعى لى بطول العمر فأنا صحابى نصدقه، وهذا يحتاج إلى نقل، العقل يجوز يجوز، قال: ليس هذا المر مبناه تجويز العقل، مبناه على ثبوت النقل، فمن أين ثبتت صحبة رتن وأنه عاش إلى القرن السادس وتوفى سنة630 للهجرة، أين ثبتت؟ ومن الذى نقل هذا؟ بل المنقول، يقول الإمام ابن جماعة يرد ذها ويبين أنه لايمكن لصحابى أن يعيش بعد النبى عليه الصلاة والسلام أكثر من مائة سنة، والنبى عليه الصلاة والسلام توفى فى العام العاشر من الهجرة أوليس كذلك، أبو الطفيل مات سنة 110، ولذلك ورد الحديث كما سأذكر لكم