فكتبه بالضبط والسماع ... حيث يصح وبه نزاع
متى يصح السماع إذا ضبط كتب وضبط يعتبر الآن يعنى سماع ما فى أى سن يصح السماع منه قال والماع حيث يصح وبه نزاع فى ذلك أربعة أقوال:
فالخمس للجمهور ثم الحجة ... قصة محمود وعقل المجة
يقول عند الجمهور ينبغى أن يتحمل وهو ابن خمس سنين هذا عند الجمهور لم قال لقصة محمود ويقصد به محمود ابن الربيع وهو من الصحابة الكرام رضى الله عنه وأرضاه وحديثه فى الصحيحين وسنن ابن ماجة والنسائى وصحيح ابن حبان يقول عقلت من النبى صلى الله عليه وسلم مجة مجها فى وجهى من دلو وأنا ابن خمس سنين وفى رواية يقول مجها من دلو فى دارنا وأنا ابن خمس سنين والمج وقع من النبى عليه الصلاة والسلام على كيفيتين أخذ يعنى شربة من الدلو وملء فمه الشريفة الطاهرة على نبيناو عليه الصلاة والسلام فمج فى وجه محمود ابن الربيع مداعبة وتبركا ثم مج عليه الصلاة والسلام مجة أخرى فى البئر من أجل أن يحصل فيها بركة ولذلك مج فى وجهه ومج أيضا فى البئر التى فى دار محمود ابن الربيع يقول أنا عقلت هذه المجة وأنا ابن خمس سنين إذن هو يقول:
فالخمس للجمهور ثم الحجة ... قصة محمود وعقل المجة
وهو ابن خمسة وقيل أربعة هذا الذى قاله ابن عبد البر ولكن كما قال الحافظ ابن حجر فى الفتح لا دليل على ذلك المعتمد خمسة وهو يقول وأنا ابن خمس سنين يعنى أربع ما ورد فى الأثر وهو ابن خمسة وقيل أربعة وليس فيه سنة متبعة.
يعنى ليس هذا يعنى بحد فاصل لسماع الصغير لا سمع محمود ابن الربيع وعقل وهو ابن خمس سنين طيب لو عقل وهو ابن أربع سنين يقبل أم لا؟ يقبل واضح هذا يعنى فى الغالب أن الإنسان يعقل ويضبط ابن خمس لو ضبط ابن أربعة أيضا يعنى يعتبر مقصود أنه يضبط ما يسمعه فى صغره ولذلك القول الثانى يقول وليس فيه سنة متبعة.
بل الصواب فهمه الخطاب ... مميزا ورده الجواب