يكون فى الصحراء ثم يصبح فى كركرته فى صدره فى مراقه ما سفل من بطنه كما تقدم معنا نكتة من جرب لم يكن قبل ذلك قال فمن أعدى الأول رواه أبو يعلى كما قلت والطبرانى باختصار وفيه عيسى ابن سنان الحنفى وثقه ابن حبان وغيره وضعفه أحمد وغيره وبيقة رجاله ثقات ومعنى الحديث ثابت قطعا وجزما فلفظ لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ثابت فى الصحيحين ولفظ فمن أعدى الأول ثابت فى الصحيحين كما تقدم معنا واضح هذا فهنا عيسى ابن سنان الحنفى يقول وثقه ابن حبان وغيره وضعفه أحمد وغيره وبقية رجاله ثقات عليهم جميعا رحمة رب الأرض والسماوات عمير ابن سعد رضى الله عنه وأرضاه ولاه سيدنا عمر رضى الله عنه على بلاد حمص أميرا فى خلافته فلما تأخر خبره عن أمير المؤمنين خشى عمر رضى الله عنه وكان يتفقد عماله بكثرة أكثر مما يحاسب الشريك الشحيح شريكه من أجل رعاية مصالح المؤمنين فهى أمانة فخشى أن يكون جرى منه يعنى ما يجرى من بنى آدم إذا وسد وترأس فأرسل إليه أن يأتى فجاء من بلاد حمص إلى المدينة المنورة على منورها صلوات الله وسلامه يمشى على رجليه ما عنده دابة يركبها فقال له بأى شىء جئت قال جئت بخير عظيم وظن عمر أنه يقود معه المغانم والخيرات يعنى مما زاد عن تلك البلاد يؤتى به إلى مركز الخلافة الإسلامية فى المدينة المنورة على منورها صلوات الله وسلامه قال وما الخير الذى أتيت به قال عكاظ أتكأ عليها ونحلات أحمل فيها طعامى وكوز أشرب فيه قال ليس لك إلا ذاك قال هذا يكفينى ماذا تريد أكثر من هذا أنت أمير المؤمنين رضى الله عنهم أجمعين قال وعلى أى شىء جئت قال جئت على رجلى أمشى فتغيظ عمر رضى الله عنه على أهل الحمص وغضب وقال أما كان فيهم واحد يعطيك دابة تركبها أنت أميرهم وتمشى من هناك إلى هنا ما أحد يعطيك دابة تركبها قال ما أحد عرض على وما أردت أن أطلب من أحد وأنت استدعيتنى فجئت فلما تحقق من حاله وعلم صدقه قال عد إليهم قال أعفينى الآن لا ألى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015