لفظ الحديث من رواية أبى طلحة الخولانى قال بينما عمير ابن سعد فى نفر من أهل فلسطين وكان يقال له نسيج وحده هذا يقوله أبو طلحة الخولانى يعنى كان يسير على طريقة لا يشاركه فيها غيره فى صلاحه واستقامته وزهده وتألهه والذى نعته بذلك فاروق هذه الأمة وثانى الخلفاء الراشدين سيدنا عمر ابن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه قال الحافظ ابن حجر فى الإصابة فى الجزء الثالث صفحة اثنتين وثلاثين أخرج ابن عائذ عن ابن سيرين أن عمر رضى الله عنه سماه نسيج وحده لإعجابه به إذن عمير ابن سعد يقول قاد على دكان له عظيم فى داره والدكان هى المكان المرتفع من دكان مرتفع يجلس الناس عليه موجود الآن عند الناس من أجل الهواء وارتفاعه عن الأرض هذا يسمونه دكان عندنا يقولون لها يعنى دكة ويقولون المصطبة ما أعلم هل هذا يستعمل أو لا مصطبة فى مصر وفى السودان وعلى كل حال مكان مرتفع ينام الناس عليه فى الصيف وكذا بكثرة وهنا يجعلونه مجالس لهو على كل حال يقول قام على دكان له عظيم فى داره فقال لغلامه يا غلام أورد الخيل أوردها لتدخل ولتستقى وتشرب قال وفى الدار كور من حجارة أوردها لتستقى تشرب الماء كور وهو الوعاء الكبير قال فأوردها قال أين فلانة هى إحدى خيله يسأل عنها لما لم تورد يعنى الفرس الغلامية أين فلانة قال هى جربة تقطر دما أو تقطر ماء من شدة جربها شك أبو إسحاق قال أوردها فقال أحد القوم إذن تجرب الخيل كلها لو دخلت هذه الفرس الخيل كلها تصبح جرباء قال أوردها فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا عدوى ولا طيرة ولا هامة فقيل له ألم تر إلى البعير يكون فى الصحراء يصبح عندكم فى المجمع فى كريه ضبطها رجعت إلى حلية الأولياء يصبح فى كركرته والكركرة هى الصدر للدابة كركرته يصبح فى كركرته أو فى مراقه ما سفل من بطنه كما تقدم معنا نكتة من جرب لم يكن وهنا أيضا نكتة كتبها ننلة طبعة المجمع والتصحيح كما قلت لكم من حلية الأولياء البعير