يا معشر المظلومين متى صار الفقه الذى يعالج أمور الحياة من أولها لآخرها فى رسالة أو رسالتين صغيرتين هل البحث فى قضيتين يشكل فقها البحث فى قضيتين يشكل فقها عندما تبحث الآن عندنا فى فقه أئمتنا على أى مذهب كان تذهب من الطهارة وتنتهى بعد ذلك بالجنايات أوليس كذلك والحدود والعقوبات بدأت بطهارة وعبادات جئت إلى معاملة جئت إلى أنكحة جئت جئت انتهيت أمور الحياة من أولها إلى آخرها مرصوصة مرتبة بأحكام مأخوذة من أدلة شرعية هذا ينشر لك يريد من إصدارين أو ثلاثة يجمع فقها للأمة الإسلامية يا عبد الله هذه مضيعة أتريد ان تضيع الأمة بذلك تريد ان تضيعها دعهم يأخذوا صفة صلاة النبى عليه الصلاة والسلام من كتب السنة ومن كتب أئمتنا لا تأتى تشغلهم بهذا وتقول هذا هو الفقه ثم تقول بعد أبو حنيفة نهى عن تقليده والشافعى نهى عن تقليده يعنى أمرونا بتقليدك أنا أريد أن أعلم عندما نهانا الشافعى عن تقليده قال قلدوا الألبانى أو قلدوا غيره هى هى فإخوتى الكرام لا بد وعى القضية فى هذا الزمان نعم شباب طيب بارع يأتى يغرر يقال له الكتاب والسنة الكتاب والسنة لعنة الله على من يخرج عنهما ولعنة الله على من لم يحتكم إليهما لكن يا أخى ليس الكتاب والسنة مع هؤلاء وليس مع أئمتنا أولى الناس بالكتاب والسنة أئمة الإسلام فلا بد من وعى إخوتى الكرام لا بد من وعيه سبحان ربى العظيم حديث واحد يأتى هذا يستدل به على قضية وهذا يستدل به على قضية حسب مفاهيم البشر هذا موجود منذ زمن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم فحتما للفوضى إذن لا تأتينا أهواء شاذة فى هذه الأيام.. أما نقول نحن مرارا كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام حسبما فهم سلف الأمة, سلف الأمة من هم..الذى انحصرت مفاهيمهم فى هذه القضية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015