الآن فى أمر الهلال ثلاثة أقوال ماذا تستفيد عليهم كل قول مأخوذ من دليل ومقارنة فإذا قلت يعنى قال به أبو حنيفة وإن قلت بهذا قال به الإمام مالك وإن قلت بهذا قال به الشافعى وأحمد رضى الله عنهم أجمعين أدلة معتبرة نعم يبقى طالب العلم كما تقدم معنا مرارا ينظر يقول هذا الذى يبدو أقوى من حيث الدليل أقوى هذا موضوع ثانى لكن ضمن دائرة الهدى أقول دائما لبعض الإخوة أقول المذاهب الأربعة بركة عذبة وما خرج عنها عذاب إذا أردنا أن نعذب أنفسنا فى الدنيا والاخرة فلنخرج ولما خرج الناس ابتلوا فالأخ السائل أن أريد أن أعلم هضم هذا أم لا فأنا ما أدعوه لاتباع أبى حنيفة ولا لاتباع الشافعى ولا لاتباع الإمام أحمد ولا لاتباع مالك مع أنهم أحق بأن يتبعوا من غيرهم ما أدعوه لفهم فهم مقرر بكتاب وسنة حسبما فهم سلفنا الكرام الصحابة رضى الله عنهم أجمعين ولا يوجد مذهب من المذاهب الأربعة إلا وعمدتهم وأدلتهم كتاب الله سنة رسوله عليه الصلاة والسلام إجماع قياس صحيح سوى إذ كان عندك بعد ذلك ما يخالف هذا هاتى مسألة قل هذه ليس قالها المذاهب الأربعة وليس عليها دليل لا من كتاب ولا من سنة ولا من إجماع ولا من قياس وأنا عندى مسألة عليها دليل من الكتاب والسنة والإجماع والقياس هات حتى نجعلك إمام هذا الزمان ونترك أئمتنا الكرام هذا الكلام نظرى لا ينتهى ولذلك كما قلت صاحب السؤال إن أراد أن يأتى بمسألة الآن أو لاحقا أو فى أى وقت أنا مستعد له أو لغيره والأمة الإسلامية فى هذه الأيام فى عمى ما واحدا منا قرأ مختصرا من كتب الفقه فضلا عن المطولات والناس أعداء لما جهلوا.. الفقه أريد أن يتعلم حديثين فى العبادات ويصبح بعد ذلك مفتى الثقلين فقط يؤلف له ذاك كتب صلاة النبى عليه الصلاة والسلام واحد أخذ صفة وضوء النبى عليه الصلاة والسلام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015