حادث يجرى حادث يقول هذه مشأومة نقول يا عبد الله لا شؤم فيها لكن أنا أنصحك ومرارا وقلت دعها يا عبد الله واشترى غيرها وأنا أقول لكم عن نفسى عادتى خاصة بالنسبة للسيارات لو أخذتها ووجدت فيها مشكلة ليس من باب يعلم الله لا تشاؤم ولا تطير أقول ما أريد أن يكون معى شىء فيه مشاكل خلاص أتخلص منه وأستريح ما تعين على أن أكون مع هذه السيارة يعنى مشكلة مشكلة خلاص تخلص منها وخذ غيرها وأنت فى سعة هنا كذلك لا يوجد كما قلت شؤم فى هذه السيارة المسكينة جماد ما الشؤم الذى فيها ولا فى هذه الدار ولا فى هذه البقعة لكن أنت بدأ يقع فى نفسك هذا الوهم كل ما تدخل لهذه الدار يقول يا لطيف ستنزل عليه على قاصمة الظهر يا عبد الله خذ غيرها وإذا دخلت قل ما شاء هذه دار وسيعة فسيحة ما فيها لا ضر ونكد نعمة هذا مطلوب هذا كما قلت لكم هذا لحديث يشهد لهذا الجمع وهو الجمع الثانى أوليس كذلك وأيضا يدخل فى هذا الباب ما تقدم معنا حديث فروة ابن مسيك المرادى وتقدم معنا وهو فى سنن أبى داود والسنن الكبرى للإمام البيهقى تقدم معنا إخوتى الكرام حديث فروة ابن مسيك المرادى عندما قال للنبى عليه الصلاة والسلام عندنا أرض يقال لها أرض أبين هى أرض ريفنا وميرتنا وهى وبيئة أو قال وبائها شديد فقال له النبى عليه الصلاة والسلام دعها عنك فإن من القرف التلف وقلت معنى الحديث فإن التلف من القرف أى تصاب بالتلف والآفات والنكبات إذا قارفت أى اقتربت والقرف المقاربة من هذا المكان الذى ترى فيه وباء ترى فيه ما فيه من الضر إن من القرف التلف إن التلف من القرف كما تقدم هذا يدخل فى هذا المعنى وفى ذلك عدة أحاديث لو ذكرتها أيضا قبل أن ننتقل إلى القول الثالث حديث رواه الإمام البزار كما فى المجمع فى الجزء الخامس صفحة خمس ومائة من رواة عبد الله ابن عمر رضى الله عنهم أجمعين يدخل فى هذا المعنى وفى قوله ذروها فإنها ذميمة عن ابن عمر رضى الله عنهما أن قوما جاءوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015