إلى النبى عليه الصلاة والسلام فقالوا يا رسول الله دخلنا هذه الدار ونحن ذو وفر فافتقرنا وكثير عددنا يعنى عندنا مال وفير فافتقرنا وكثير عددنا فقل عددنا وحسنة ذات بيننا فساء ذات بيننا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوها فهى ذميمة فقالوا يا رسول الله عليه الصلاة والسلام كيف ندعها قال بيعوها أو هبوها ليتهم يهبوها إذا الإنسان يتشائم من بيته فليحوله إلى بعض خلقه لهو عباده بيعوها أو هبوها لمن تريدون رواه البزار وقال أخطأ فيه صالح ابن أبى الأخضر والصواب أنه من مرسلات عبد الله ابن شداد أوليس كذلك قلت وصالح ضعيف يكتب حديثه وفيه أيضا فى الإسناد سعيد ابن سفيان ضغفه الإمام المدينى وذكره ابن حبان فى الثقات ونقل تضعيف المدينى له إخوتى الكرام أما صالح الذى يقول ضعيف ضعيف يعتبر به وهو من رجال أهل السنن الأربعة وتوفى بعد أربعين ومائة للهجرة وأما سعيد ابن سفيان هو سعيد ابن سفيان الجحدرى البصرى صدوق كما قال الحافظ ويخطأ وهو من رجال الإمام الترمذى وتوفى سنة أربع أو خمس بعد المائتين وقال الإمام ابن حجر فى التهذيب والتاريخ فى الجزء الرابع صفحة أربعين قال ابن حبان قال ممن يخطأ ونقل كلام ابن المدينى الذى يقول هنا الهيثمى ذكره فى الثقات ونقل كلام ابن المدينى فيه وقال إنه يخطأ لكن قول هنا الإمام البزار الصواب أنه من مرسلات عبد الله ابن شداد وهو عبد الله ابن شداد ابن الهاد انتبه أثره إذا كان من مرسلات عبد الله ابن شداد يعنى ليس هو من رواية ابن عمر وقد رواه من مرسل عبد الله ابن شداد البيهقى فى السنن الكبرى فى الجزء الثامن صفحة أربعين ومائة عن عبد الله ابن شداد ابن الهاد أن امرأة من الأنصار جاءت إلى نبينا المختار على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه فقالت سكنا دارنا هذه ونحن كثير فهلكنا وحسن ذات بيننا فساءت أخلاقنا وكثير أموالنا فافتقرنا قال أفلا تنتقلون عنها ذميمة قالت فكيف نصنع قال تبيعونها أو