على نفى العدوى على تلك لا عدوى ومنهم من رجح الأخبار التى ظاهرها يفيد اثبات العدوى على الأخبار التى تنفى العدوى ترجيح يقول هذا ثابت وهذا ثابت لكن ذاك أرجح فكأنه هو المحفوظ وهذا شاذ لأنه مخالف للراجح الأرجح الثابت فهذا له حكم الشذوذ وذاك له حكم الصحة والثبوت فهو المحفوظ سلكوا كما قلت هذا الذين قالوا بهذا انقسموا إلى قسمين الفريق الأول كما قال الحافظ ابن حجر فى الفتح رجحوا الأخبار الدالة على نفى العدوى وقالوا بتزييف الأخبار الأخرى التى تدل على عكس ذلك وهذا يختلف عن النسخ واضح هذا أن يقول لا يوجد نسخ لكن كأنه يقول تلك حصل فيها شذوذ حصل فيها خطأ حصل فيها وهم فى الضبط والنقل أما هناك يقول كل منهما صحيح لكن هذا فى البداية وذاك فى النهاية فنسخ فر من المجذوم بقوله لا عدوى هنا يقول لا عدوى هو الراجح وذاك بمثابة الشاذ الذى وهم فيه الرواة فيختلف عن النسخ بكثير ولذلك قلت لكم النسخ عندنا يقدم لأنك تدرك كلام الشارع بكلام الشارع ولا يمكن أن ننسخ إلا بنص أو قول صحابى أو بتاريخ أو بإجماع وهى طرق النسخ الأربعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015