وأما الترجيح: مائة وعشر مرجحات مرجحاته هناك طرق أخرى للترجيح فمثلا لو قدر أن الحديث فى الصحيحين يقدم على حديث فى سنن ابن ماجة هذا مرجح حديث يتسلسل بالأئمة الحفاظ المتقنين يرجح على غيره تقدم معنا فى الترجيح بين رواية الرجل والمرأة من جملة المرجحات مرجحات كثيرة فهنا دخل كما قلت جهد البشر فقد يخطأ وقد يصيب وأما هناك نص هذا فى البداية وهذا فى النهاية نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها قول صحابى عرف التاريخ الإجماع وهى طرق النسخ الأربعة إذن هنا رجحوا الأخبار الدالة على نفى العدوى وزيفوا ما عداها التى تدل على عكس ذلك وقووا قولهم هذا بعدة أمور فقالوا الأخبار التى تعارض ذلك شاذة لما قالوا أولا ورد عن أمنا عائشة رضى الله عنها وأرضاها ما يدل على وهم الرواة فى تلك الروايات ثبت فى تفسير الطبرى ومصنف ابن أبى شيبة فى الجزء الثامن صفحة تسع عشرة وثلاثمائة أنها قالت لما قيل لها أن النبى عليه الصلاة والسلام قال فر من المجذوم كما تفر من الأسد والحديث تقدم معنا فى صحيح البخارى وغيره قالت ما قال النبى صلى الله عليه وسلم ذلك ما قال النبى عليه الصلاة والسلام ذلك كأنها تريد أصحاب هذا القول يقولون إذن هذا غير محفوظ..ثم قالت كان لى مولى فيه هذا الداء وكان ينام على فراشى ويأكل من صحافى ولو عاش لكان كما كان يقول لكن هناك فيه مولى عندها هذا يأكل فى صحافها وينام على فراشها أى فى بيتها ثم بعد ذلك فيه هذا الداء والنبى عليه الصلاة والسلام يطلع ولو كان فر من المجذوم كما تفر من الأسد يعنى ثابتا لو كان لهذا المجذوم أخرج من هذا البيت ولما أكل فى صحافى ولا ما نام على فراشى هذا كلام أمنا عائشة رضى الله عنها قلت فى تفسير الطبرى ومصنف ابن أبى شيبة.