لأنه أخرج حديثه كما قلت أهل السنة الأربعة إلا النسائى لم يرمز له ب س وحديثه فى آخر كتاب الطب من سنن أبى داود آخر حديث فى كتاب الطب هو هذا الحديث حديث جابر وأبو داود سكت عنه وعلى اصطلاحه صالح والحاكم صححه وأقره عليه الذهبى كما قلت فيه المفضل من ناحية الصناعة الحديثية فيما يظهر الإسناد ضعيف يضاف إليه المتابعة لا تقويه بقى المعنى العام ثابت وتشهد له الأحاديث المتقدمة عن نبينا عليه الصلاة والسلام لا عدوى وهنا كل ثقة بالله وتوكلا عليه فإن قيل سيأتينا فر من المجذوم كما تفر فرارك من الأسد نقول هذا لا يتعارض مع الأكل مع المجذوم ولا مع لا عدوى كل واحد يمشى فى طريق كما سيأتينا عندما نجمع بينهما بعون ربنا على كل حال هذا جانب أول من هذه الأحاديث تنفى العدوى ولا يأذى شىء شيئا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015