فى كتابه العلل المتناهية فى الأحاديث الواهية فى الجزء الثانى صفحة ست وثمانين وثلاثمائة أورد الحديث تحت عنوان حديث فى الأكل مع المجذوم ثم قال قال الدار قطنى تفرد به المفضل وهو المفضل ابن فضالة عن حبيب ابن الشهيد عن محمد ابن المنكدر عن جابر ابن عبد الله قال يحيى يعنى ابن معين ليس المفضل بذاك وقال العقيلى لا يتابع عليه إلا من طريق فيها لين ثم ساق الطريق الثانى من غير طريق المفضل عن محمد ابن المنكدر عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوتى بطعام ومجذوم قاعد فى ناحية القوم فدعاه فأقعده إلى جنبه فقال كل بسم الله وإيمانا بالله وتوكلا عليه قال أحمد إسماعيل المكى منكر الحديث قال يحيى لم يزل مخلطا وليس بشىء وقال على لا يكتب حديثه وقال النسائى متروك الحديث إذن عندنا فى الإسناد الأول مفضل ابن فضالة وتابعه إسماعيل المكى مع أنه أضعف منه استحى للمفضل المفضل ابن فضالة فى تقدير الحافظ تأكد منه يقول عنه ضعيف لكن لا يصل الحديث إلى درجة الترك ولا النكارة والشاهد الذى من طريق آخر متابع ضعيف لكن معنى الحديث بوجه عام يشهد له ما تقدم لا عدوى ولا طيرة المفضل عندك عدد من الرواة المفضل ابن فضالة اقرأ لى الذى كما قلنا نحن الآن خرج له أهل السنن الأربعة إلا النسائى واضح هذا, هذا إذا عندك من رجاله ... ما ينفعنا هذا فى مسلم أريد الآن قدت لأن من رجال هؤلاء فقط ومعه خرج له فى الصحيحين اقرأ عن مفضل ابن فضالة..أبو مالك البصرى أخو مبارك ضعيف..ضعيف هذا الذى أريده ورمز له..