وأما الإسنوى الذى وجه الأسئلة فهو عبد الرحيم ابن الحسن ابن على الإسنوى من بلاد إسنا وهى فى مصر الإسنوى ضبطها بالكسر الإسنوى كثير من الناس يلحنون يقولون الأسنوى الإسنوى إسنا كان بينه وبين الإمام أبى حيان صلة وكتب إليه أبو حيان فنعته بالشيخ وقال ما شيخت أحدا فى سنك أى أنت أصغر منى ومن هو فى عمرك أنا ما أخاطبه بلفظ الشيخ هذه يعنى اعتبرها واحفظها أبو حيان يكتب إلى الإسنوى أيها الشيخ ما شيخت أحدا فى سنك وترجمه أيضا الحافظ ابن حجر فى الدرر الكامنة فى الجزء الخامس صفحة أربع وخمسين وثلاثمائة فى الجزء الثانى إخوتى الكرام فى الجزء الثانى أربع وخمسين وثلاثمائة قال كان شيخنا يجله أى يريد به الإمام العراقى حافظ الدنيا فى زمنه كان شيخنا يجله يقول وكان هو يحبه أى الإسنوى ونعته بأنه حافظ عصره الإسنوى يقول عن العراقى أنه حافظ عصره والأمر كذلك إذن الإسنوى سأل البارزى عن موضوع التناكح بين الإنس والجن فأفتى بالتحريم والمنع واستدل بهاتين الآيتين وجه استدلاله اضبطوه وانتبهوا له إخوتى الكرام.