وقد حكى استدلاله الإمام الشبلى فى آكام المرجان والإمام السيوطى فى لقط المرجان والسيوطى فى الأشباه والنظائر حكوا استدلاله بهاتين الآيتين وأقروه على تحريم التناكح بين الإنس والجن والإمام البارزى كما قلت كان قاضى القضاة والإمام ابن كثير عندما ترجمه فى البداية والنهاية فى حوادث سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة فى الجزء الرابع عشر صفحة اثنتين وثمانين ومائة والإمام ابن كثير أدرك الإمام البارزى وعاش معه قرابة ثلاثين سنة لأن الإمام ابن كثير ولد سنة سبعمائة للهجرة وتوفى سنة واحدة وسبعين أوليس كذلك وسبعمائة فعاش مع الإمام البارزى ثلاثين سنة فهو يعرفه وكلاهما من بلاد الشام يقول كان شيخ الإسلام والإمام الذهبى ترجمه فى معجم الشيوخ واعتبره من شيوخه الإمام البارزى فى معجم الشيوخ فى الجزء السادس صفحة ست وخمسين وثلاثمائة يقول شارك فى الفضائل وصنف التصانيف مع العبادة والدين والتواضع ولطف الأخلاق وما فى طباعه من الكبر ذرة وله ترامن على الصالحين وحسن ظن فيه أى يحب الصالحين الزهاد العابدين ويحسن ظنه فيهم رحمة الله ورضوانه عليه وعلى أئمة المسلمين أجمعين وهذه الكلمة له ترامن على الصالحين وحسن ظن فيهم سيأتينا شىء من التعليق عليها عند كلام الذهبى فى الحرانى أحد أئمة الإسلام أيضا لكن جرى حوله كلام فيما سيأتينا إن شاء الله ضمن مبحث الصرع فسينقل عن الحرانى كلام الحرانى كان بينه وبين البارزى صلة أبينها هناك إن شاء الله.