وعليه يتلخص معنا أحكام الإزار لبسه وجره، السنة أن يكون إلى منتصف الساق ويباح للإنسان أن يمده وأن يطوله إلى الكعبين بحيث لا يستران الكعبان فليس لهما حظاً من إزار المسلم وثوبه وقميصه، إذا استرخى الإزار من غير قصد منك ولا علم فلا حرج عليك فثيابك لو قدر أن هذه الحاشية فتقت وأنت تصلى أو فى السوق فلما فتقت طال الثوب، الأصل كان إلى حدود الكعبين فما فتقت وهى بحدود أربعة أصابع نسى نفسه، وهذا يقع مع كثير منا أحياناً ثوبه يقتق حاشية الثوب المطوية تقتق تنقطع خيوطها فالثوب يطول يصبح نزل عن الكعبين، هذا من غير قصد منك ولا إرادة فلا حرج عنك ولا جناح إن لم تقصد بما حصل عرضاً الخيلاء، هذا حصل من غير قصد منك فحالك إن شاء الله كحال أبى بكر لست ممن يفعله خيلاء، إذا حصل بدون قصد ثم تذهب إلى بيتك تخيطه وتتعاهده، وإذا جر إزاره خيلاء لا ينظر الله إليه، وإذا جر إزاره لا خيلاء ولا كبرا فما نزل عن ذلك ففى النار قصد الخيلاء أم لم يقصد، هذه أحكام خمسة للإزار، هذه الأحكام لهذا الإزار وأن السنة ينبغى أن يكون الإزار إلى منتصف الساق ولا حرج إلى الكعبين لا حرج جرى كثير كما قلت من الأعراف فى كثير من البلدان على خلاف هذا سوآء الذى سيا يعنى الثياب والقميص أو الإزار أو البنطلون، حتى تراه يلبس بنطلون أيضا وعدا عن كونه يعنى ليس بلباس الأخيار لكن مع ذلك يسبل فينزل عن الكعبين وفوق الحذاء بحيث يصل إلى الأرض طيب لما؟ يعنى من جميع الجهات حزمت نفسك وضيقت يعنى لما فقط من الأسفل تريد أن تطول،؟ سبحان ربى العظيم عادة جاهلية، وتأتى بعد ذلك لمن يلبس الثوب أو الإزار يجر لما تجر، يعنى تتشبه بالمرأة؟ ما رخص للإنسان أن يجر ثوبه إلا إذا كان إمرأة شبراً أو ذراعا، أنت لما؟ يعنى عندما تجر ثوبك لما؟ الجر حرام حرام، ثبت فى صحيح البخارى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو الخليفة الراشد عندما طعن وهو فى مرض الموت على فراش الموت ودخل