وورد فى بعض الروايات وكلها فى الصحيح فقال نبينا عليه الصلاة والسلام لعله تنفه شفاعتى فيجعل فى ضحضحاح من النار ويجعل له نعلين من نار ويجعل له شركان أيضاً من نار، لا يجاوزان الكعبين يغلى بهما دماغه نسأل الله العافية والسلامة، الشاهد إخوتى الكرام: أبو طالب ما منعه من اتباع النبى عليه الصلاة والسلام إلا طاغوت العرف والعادة، هذا الداء هو سبب هلاك كثير من الأشقياء، وقد أخبرنا الله جل وعلا أن أهل النار عندما يدخلونها يدخلونها بسبب هذا الداء وهذا البلاء، انظر قول الله جل وعلا فى سورة الصافات بعد أن حكى نعيم المؤمنين فى الجنة، {أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم. إنا جعلناها فتنة للظالمين. إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم. طلعها كأنه رؤوس الشياطين. فإنهم لآكلون منها فمالئون منها البطون. ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم. ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم} ، ما سبب هذا؟ {إنهم ألفوا آباءهم ضالين. فهم على آثارهم يهرعون. ولقد ضل قبلهم أكثر الأولين} أى بهذا الداء وبهذا البلاء بطاغوت العرف والعادة بالتقليد الأعمى {ولقد ضل قبلهم أكثر الأولين} وما تركهم الله، {ولقد أرسلنا فيهم منذرين. فانظر كيف كان عاقبة المنذرين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015