إخوتى الكرام: هذا الأثر وكما قلت ما جرى من وكيع ذلة والأثر لا يثبت كما تقدم معنا، ضعيف ومنقطع، ولكن لا نشنع عليه بذلك إنما لنعلم أن الذى يقول إن بدن النبى عليه الصلاة والسلام ينتن ويبلى فى قبره بعد موته ينبغى أن تضرب رقبته بالإتفاق، إذا كان هذا روى أثراً يقول: هذا ليس فيه إشارة إلى بلى جسده ولا إلى تعفن بدنه، إنما هذا كالمرض الذى يصيب الإنسان عند الموت حصل إنتفاخ من شدة الموت وسكراته وانثناء الخنصر عندما مات عليه الصلاة والسلام.