قرأ لنا ونحن فى إولى إعدادى فى عمر ثلاثة عشر أربعة عشر بعد أن قرأها نظر إلينا استحضر يعلم الله حركاته واحدة واحدة لكن ما وراءها ما أعلم قال ... يعنى يقول كيف سأشرح هذه العبارة أمام الطلاب هذه معناها على اللهجة هناك ... من جامع أو جومع فعل أو فعل به عامدا فى نهار رمضان عليه قضاء والكفارة مثل المظاهر مثل كفارة الظهار ... ولا شرح كلمة شرحها ... وما أحد منا حقيقة يخطر بباله يعنى ما معنى جامع وما معنى جومع إذا كان سيدنا الإمام النووى عليه رحمة الله لما حفظ كتاب المهذب ... لكن كان يقول يعنى من نواقض الوضوء خروج ريح هو يقول عن نفسه يقول فكنت أظن أن المراد من خروج الريح القرقرة التى فى البطن فكان باستمرار يتوضأ ويشق عليه ما يعلم ما المراد من هذا حتى وضح له الأمر هذا يعنى حال سلفنا رضوان الله عليهم أجمعين على كل حال يعنى لا بد كما قلت من هذا الضابط وهو أنه يحكى ما يرى لكن ليس عنده وعى بأمر النساء متى ما وعى هذا ليس الآن من الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء هذا طفل لا يظهر حكمه حكم الكبار إذن عندنا طفل لم يظهر لا يميز وجوده وعدمه سواء حضوره لغيبته يميز ولا يعلم ما عند المرأة كالمحارم وعليه على المعتمد كما تقدم معنا تستر ما بين السرة والركبة أمامه ويجوز أن تبدى ما عدا هذا.
النوع الثالث: إذا راهق ودب فيه الشهوة ميز وبدأ يعلم ما عند المرأة مما يرغب الرجال فحكمه حكم الرجل البالغ تماما المراهق هذا إخوتى الكرام من حيث نظره إلى المرأة وما الذى ينبغى أن تستره المرأة أمامه.
أما من حيث النظر إليه ومن حيث عورته الولد ما هو أيضا لذلك تفصيل.
فإذا كان صغيرا جدا أيضا قبل سن التمييز فليس له عورة يعنى لو بدا منه السوأتان لا حرج فى ذلك وهو قبل سن التمييز ثلاث سنين أربع سنين سن سنتين سن سنة إذن هذا ليس له عورة على الإطلاق.