نوع ثانى: إذا بلغ السن التى يحكى فيها ما يرى لكن ليس فيه ثوران الشهوة وتشوف للنساء ويحكى ما يرى يعلم لكن ما عنده تمييز يعنى بعد ذلك إن هذه تشتهى وإن هذه جعلها الله لاتصال الرجل بها ويعلم شهوتها لا يعلم هذا على الإطلاق إنما يحكى ما يرى يعنى قد يقول فلان طويل وفلان قصير دون أن يذكر الأمور التى تغرى الرجل ما عنده يعنى اطلاع على هذه الأشياء فهذا حكمه حكم المحارم عند أئمتنا بلغ سن التمييز ولم يراهق والمراهقة تبدأ فى سن التاسعة والعاشرة إذن قبل التاسعة وبعد الثالثة بعد الرابعة هذا يقال له فى سن التمييز دون مراهقة يحكى ما يرى لكن لا يفهم كما قلت يعنى لأماكن الشهوة ومفاتن المرأة يعنى لا يصف لرجل يقول هذه شكلها كبير هذه تقبل بأربع وتدبر بثمان هذه مثلا فيها كذا علامات فارقة مغرية ما يميزها وممكن فقط يعلم أن هذه امرأة لا رجل هذه كبيرة عجوزة هذه صغيرة لكن الصفات الدقيقة لا يحكيها لغيره لأنه لا يعلم أثرها وهذا حاله كما قلت من هو فى سن التمييز قبل المراهقة وحقيقة يختلف حال الناس فى هذه المرحلة على حسب تفتحهم ويعنى معايشتهم فحقيقة يعنى الجيل السابق الذى عشنا فيه يعنى حتى الإنسان لو بلغ عشر سنين لا يعلم ما عند المرأة وكنا ندرس فى أولى متوسط أولى إعدادى ما يتعلق بأمر الحيض وبأمر النساء فى كذا لا نعلم إلا لنحفظ يعلم الله حفظ لكن ما معنى الحيض ما معنى النفاس نشرحه نقول هو الدم الذى يخرج من فرج المرأة إيش يعنى فرج يخرج دم ما بك ألا تحضر وتكتب فى الامتحان ونأتى بعد ذلك فى موضوع الكفارة فى فقه السادة الحنفية ومن جامع أو جومع فى نهار رمضان عامدا فعليه القضاء والكفارة مثل المظاهر أى كفارة الظهار اذكر شيخنا الشيخ بدرى رجب رحمه الله ورضى عنه.