الحالة الثانية: ما دام لم يشتهى ميز لكن لم يشتهى فعورته دبرا وقبلا مميز لكن لا يشتهى ما وصل لحالة مراهقة وما يقاربها دبر وقبل يعنى عمره ست سنين سبع سنين خلاص يستر السوأتين يعنى لو بدا بعد ذلك فخذه لا يقال الآن فخذه مثل الرجل يعن الأمر يختلف هذا لا يشتهى الواحد يتطلع إليه قال أئمتنا ثم تغلظ كلما زاد يعنى بعد سن التمييز سوأتان تغلظ ما قاربهما إلى أن يصل إلى الحد الذى يشتهى فيه ابن التسع أو ابن عشر فصارت عورته كعورة البالغ ينبغى أن يستر هذا المكان من السرة إلى الركبة وإذا كانت جارية تتحجب كما تتحجب المرأة إذا بلغت تسع سنين عشر سنين وجب عليها الحجاب يقال الآن هذه لا تميز ما عند النساء تميز به لو تزوجت من التسع يكون ... تنجب بعد.

سنة تنجب عمرها عشر سنين فلا بد من ضبط هذا وهكذا كما قلت الرجل عشر سنين صار يشتهى ويشتهى من قبل النساء ويشتهى هو النساء حكمه حكم الرجال يستر عورته.

قلت مرة فى أبها بعض جيرانى الكرام يعنى كان موضوع حول حجاب النساء وكذا قال لى عمى أحد أولاد القرية كان فى تلك الأيام فى ثالث ثانوى قال هذا نعتبره بدرا يعنى يدخل على النساء وكذا قلت يعنى أقمتم عمره أقمتم سبع عشرة سنة أوليس كذلك يعنى لو أدخلتموه ابن خمس سنين ست عشرة سنة يعنى وصل مرحلة البلوغ قطعا وجزما قالوا يا شيخ ما ترى أن فى وجهه شعرة ما زال بدر قلت هذا لو زوجته من سنتين لكان عنده ولدان قال هذا يدخل يعنى طبيعى هذا حكمه حكم ... ويقول لى خرجت له لحية وبلغ الطوق تماما يقول هذا بدر هذا وعندنا كما قلت ابن تسع عشر هذا صار فى سن المراهقة المرأة تستر أمامه فهو يستر أيضا عورته.

إخوتى الكرام: هذا مقرر عند المذاهب انظروا رد المحتار فى الجزء السادس صفحة أربع وستين وثلاثمائة وروضة الطالبين فى الجزء الثانى صفحة اثنتين وعشرين والمغنى للإمام ابن قدامة فى الجزء السابع صفحة اثنتين وستين وأربعمائة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015