وهو الهدية العالمية صفحة اثنتين وأربعين ومائتين والإمام ابن الحج فى كتابه المدخل فى الجزء الثالث صفحة تسع عشرة ومائة يقول عن بعض التابعين السلف التابعين أبى سهل أبى سعيد أبى سهل الصعلوكى أبى سعيد الصعلوكى فى هذا القول حقيقة لا بد له من تحقيق وبعد جهد أخذ منى ساعات ليس ساعة ما وصلت إلى شىء يعنى بقيت مكانى سأنقل لكم فقط هذا الذى توصلت إليه من أجل أن يبحث الأمر فى المستقبل بإذن الله عز وجل ولو عندنا كتاب ابن أبى الدنيا لأمكن أن نقف يعنى على رجال السند ليحدد من المراد أما كما قلت أبو سهل الصعلوكى لا يمكن أن يراد قطعا وجزما هو محمد ابن سليمان فقيه شافعى من أئمة الصوفية الصالحين انظروا ترجمته الطيبة فى السير فى لجزء السادس عشر صفحة خمس وثلاثين ومائتين قال عنه الإمام الذهبى مناقب هذا الإمام جمة وله كلام حسن فى التصوف والزهد والمواعظ ومن كلامه الذى أورده الذهبى وما راق يعنى للمعلقين قال من قال لشيخه لم لا يفلح أبدا.

إخوتى الكرام: الكلام يحمل على محمل حق فدعوا الكلام الذى يصدر من أئمتنا على أحسن المحامل ضعوه على أحسن المحامل من قال لشيخه لم اعتراضا ومجادلة وعنادا حقيقة لا يفلح يعنى هذا مقبول لمن يعترض على شيخه ولمن يتعالم عليه ما حكمه خزالة الله وإذا حرم الأدب فما إذن بعد ذلك تريدون عقوبة ستحصل له إنما هو يقول كان الصحابة يسألون النبى عليه الصلاة والسلام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015