روى الإمام ابن الجوزى فى كتابه ذم الهوى صفحة ست عشرة ومائة والأثر فى مجموع الفتاوى فى الجزء الخامس عشر صفحة خمس وسبعين وثلاثمائة من رواية أبى سهل نعته الإمام ابن تيمية فى مجموع الفتاوى الصعلوكى أبى سهل الصعلوكى لكن سيأتينا فى ذلك إشكال كبير والأثر فى كتاب الكبائر للإمام الذهبى صفحة ثمان وعشرين ومائتين من رواية أبى سعيد قال من أشرف على الطباعة الصعلوكى هناك أبو سهل ولم ينسب إنما فى المجموع أبى سهل الصعلوكى فى الكبائر أبى سعيد الصعلوكى أما أبو سهل الصعلوكى فلا يمكن أن يراد قطعا وجزما لأن الأثر رواه الإمام ابن أبو الدنيا وابن الجوزى رواه من طريقه وهكذا الإمام ابن تيمية قرر الإمام ابن أبو الدنيا عن أبى سهل ابن أبو الدنيا توفى سنة واحدة وثمانين ومائتين وأبو سهل الصعلوكى توفى سنة تسع وستين وثلاثمائة فكيف سيروى المتقدم عن المتأخر لكن من المراد بأبى سهل بحثت كثيرا لأقف عليه فما عثرت على المراد عدد يسمون بأبى سهل من تابعين فمن بعدهم منهم من عباد وزهاد ومترجمون فى كتب التراجم من السير والتهذيب تهذيب التهذيب لكن لا أستطيع بواحد بعينه إلا ببينة وحقيقة رجعت لكتب ابن أبى الدنيا المطبوعة عندى ليروى رواية عن أبى سهل يترجم ما عثرت على ذلك إن كان كتاب الشكر وكتاب الوارعين وكتاب قيام الليل عدد من الكتب عندى ما عثرت على هذه الرواية التى يوردها فى كتاب يعنى ذم اللواط والتحذير منه والكتاب ليس عندى الرواية كما قلت لا يمكن أن تكون عن أبى سهل الصعلوكى أبى سعيد الصعلوكى ما رأيت راويا ينعت بذلك أبو سعيد الصعلوكى فى بعض الكتب أضيف هذا القول الذى سأذكره إخوتى الكرام إلى بعض السلف عدد من كتب تقول عن بعض السلف دون أن يقول أبى سهل أو أبى سعيد الصعلوكى أو غيره فعل هذا الإمام الغزالى فى الإحياء قال عن بعض السلف وهكذا الإمام ابن عابدين فى رد المحتار على الدر المختار فى الجزء السادس صفحة خمس وستين وثلاثمائة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015