أبصارهم قال والفتنة ظاهرة بالنظر إلى الغلام الأمرد فلا تحتاج إلى خبر يبينها يعنى هى لا تحتاج لا إلى آية صريحة لا تنظر إلى المردان ولا حديث إن فتنة المردان كفتنة النساء وفتنة العزارى لا يحتاج هذا.

الرواية الثالثة: وكما قلت سنقتصر على ثلاث روايات رواية سيدنا أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه وأرضاه رواها الإمام ابن الجوزى فى الموضوعات فى الجزء الثالث صفحة ثلاث عشرة ومائة وانظروها فى اللآلىء المصنوعة للإمام السيوطى فى الجزء الثانى صفحة تسع وتسعين ومائة وفى تنزيه الشريعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة لابن عراق فى الجزء الثانى صفحة واحدة وعشرين ومائتين فى الفصل الأول من كتاب الإحكام والحدود للإشارة إلى أن الحديث حكم عليه الإمام ابن الجوزى بالوضع وهو موضوع اتفاقا هذا فى الفصل الأول ولفظ الحديث كما قلت من رواية سيدنا أبى هريرة رضي الله عنه وعن نبيناوآله وصحبه من رواية أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه عن سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام ولم يقله واضح هذا يعنى هو الحديث هكذا لكن كما قلنا موضوع إذن لم يقله عليه الصلاة والسلام أوليس كذلك حديث موضوع [من قبل غلاما بشهوة لعنه الله فإن صافحه لم تقبل صلاته فإن عانقه بشهوة ضرب بسياط من نار يوم القيامة فإن فسق به أدخله الله النار] .

هذه ثلاثة أحاديث لا تصح ولا تثبت وهناك أحاديث فيها هذا المعنى انظروها فى الأماكن المتقدمة من الكتب المذكورة.

أما الآثار عن السلف التى تحذرنا من النظر إلى المردان ومن مجالستهم وملا مستهم والخلوة بهم فجنسها متواتر إليكم نصوصا كثيرة منها إليكم بعضها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015