مما لا يقبل يعنى فى هذه القصة أنه رأى زوجة بعض أصحابه بعض رعيته فأعجبته فسأله أن يطلقها سأله فطلقها وتنازل عنها وتزوجها ثم بعد ذلك يعنى جاءه ملكان فى صورة رجلين إلى محرابه وذكرا هذه القصة من أجل أن ينبهاه يعنى عندك ما عندك من النساء ثم تتطلع إلى زوجة إنسان ما عنده إلا هى فكأنه ظن أنه أخطأ فيما فعل عندما طلب من هذا الإنسان أن يطلق زوجته وأن يتنازل عنها حقيقة هذا يعنى ليس كالقصة التى يوردها من يوردها من الزنادقة كما سيأتينا أنه فتن بها وأنه هنا ذهب مجرد طلب لكن هذا فى الحقيقة مما يتنزه عنه أنبياء الله ورسله على نبينا وعليهم جميعا صلوات الله وسلامه يحتاج إلى اثبات.

نعم إن النبى يقدم على أنفسنا ووالله الذى لا إله إلا هو نساؤنا وبناتنا تقدم لنبينا عليه الصلاة والسلام ولنا أكبر الشرف فى ذلك ولم يفعل إلا ما أحل الله له وإذا لو قدر إذا قدر أن النبى عليه الصلاة والسلام حالا قال أريد زوجتك أو زوجة واحد منا ففرض علينا الطاعة والنبى أولى بالمؤمنين من أنفسهم لكن هذا يحتاج إلى اثبات يعنى لو قدر أنه وقع ليس فى ذلك كما قلت يعنى جناية وجريمة لكن موضوع هل هذا وقع يحتاج إلى اثبات وبعد ذلك يقال هذا من باب يعنى تقديم النبى على النفس فلا محذور فى ذلك فى الحقيقة لكن نبى يتنزه عن هذا لا بد هذا من يعنى نقله بثبوت وصحة لكن كما قلت من ناحية حكم الشرعية الظاهر لو قدر أن النبى طلب لو واجب على الإسنان أن يتخلى إحنا لا لا لا إشكال فيه عندنا إخوتى الكرام وأنفسنا وأموالنا وأهلونا تقدم خدمة للنبى عليه الصلاة والسلام يتصرف فيها كما يريد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015