أولها: وهو الذى قرره أبو حيان رحمة الله عليه فى البحر المحيط القصة على ظاهرها إخوتى الكرام ولا تحتاج لا إلى رمز ولا إشارة لى تسع وتسعون نعجة يعنى عنده يعنى نساء تسع وتسعون وهذا عنده زوجة واحدة وأراد بعد ذلك يعنى أن يتنازل له أخوه عن زوجته من أجل أن يكون عنده مائة امرأة وذاك يبقى عزبا من غير زوجة ما دخل النعاج بالنساء الذى أخذت من نعجة إلى امراة القصة على ظاهرها نبى الله داود على نبيناو عليه الصلاة والسلام كان له يوم للحكم بين الناس يوم مع أهله فى حاجاتهم يوم لمناجاة ربه يقسم اليوم الوقت ثلاث ساعات فى ساعة مناجاة الله لا يدخل عليه أحد من خلق الله أهله أو رعيته فكان يجلس فى المحراب يقرأ الزبور ويوحد العزيز الغفور سبحانه وتعالى يخلو بنفسه لذكر الله جل وعلا فجاء اثنان يعنى ثقيلان فى خصومة بينهما على ظاهرها خصومة خلطة بين نعاج كما قلت لكم عنده تسع وتسعون وذاك عنده واحدة يريد هذا أن يكمل العدد قال أعطنى شاتك فاختصما فى الكلام قال نذهب لنبى الله داود على نبينا وعليه الصلاة والسلام ليحكم بيننا خصومة على ظاهرها ما فيها لا إشارة ولا رمز ولا داعى بعد ذلك لتحميل الكلام ما لا يحتمل أتيا إلى نبى الله داود على نبينا وعليه الصلاة والسلام وجدا الباب الذى يجلس باب المجلس الذى يجلس فيه للفض بين المنازعات مغلق ولا يوجد وقت الآن يعنى للجلوس للرعية.
إخوتى الكرام..