إذن إذ تسوروا المحراب المحراب الغرفة العالية العلوية يعنى حجرة فوق حجرة هذه يقال لها محراب.
ربات محراب إذا جئتها لو يعنى أصل إليها حتى أرتقى سلما لم أرقى حتى أرتقى سلما.
إذ تسوروا المحراب فى الغرفة العالية وكان ذلك كما سيأتينا فى شرح القصة إذ تسوروا المحراب دخلوا على داود على نبيناو عليه الصلاة والسلام ففزع منهم قالوا لا تخف على رسلك {خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط} برز بعد ذلك أحدهما للخصومة وقال {إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة} عملنا شريكة خلطة فنعجتى مع نعاجه ثم طمع قال أنت عندك شاة وأنا تسع وتسعون يعنى ما أحلى العدد لو اكتمل مائة مذا تريد قال تنازل لى عن شاتك ليصبح عندى مائة قال {إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها [أعطينيها واجعلها فى رعايتى وحوزتى وكفالتى وملكى] وعزني في الخطاب} بالمحاجة ويقول لأننا ليكتمل العدد ويصبح أعظم ويكون عندى مائة يعنى أنت ينبغى أن تساعد أخاك وآثره على نفسك فأنت لم لا تعطيه تسعا وأربعين ليكون عندك خمسين وعنده خمسون عندك خمسون وعنده خمسون لم {قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب} أثبت ما قيل فى تفسيرها وهو أحد قولين معتبرين وبقية الأقوال كلها هزيلة باطلة.