صاحب القوة والجد فى طاعة الله عز وجل {واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب} كثير الرجوع إلى الله عز وجل ثم اذكر فاتنبه لما أغدق الله عليه من الخيرات والبركات وسخر له من المعجزات {إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق} خصوصيات كان فى أول النهار وفى آخره يجلس فيقرأ الزبور وهو صاحب الصوت العذب الشجى فالجبال والطيور تسبح معه بصوت يسمع ويفهم {إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق} ، {والطير محشورة كل له أواب} .

أى تسبح معه وشددنا ملكه قويناه وجعلنا له هيبة فى رعيته {وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب} طيب الذى يعتدى على أعراض الناس هذا حكيم أو سفيه يا إخوتى الكرام والله أعجب أنا كيف يعنى حتى الإمام ابن تيمية غفر الله له لما جاء هنا يقول وهو رسول الله عليه الصلاة والسلام ومزوج بتسع والوفد صالحون والفاحشة لا تعرف فى العرب وأجلسه وراءه وقال إنما كانت فتنة نبى الله داود من أجل النظر على نبيناو عليه الصلاة والسلام كيف يقال هذا إخوتى الكرام والله يقول {وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب} .

والاعتداء على أعراض النفس سفاهة وخسة ما بعدها سفاهة وخسة وهل أتاك نبأ الخصم هى هنا المشكلة التى لفق الملفقون حولها ما زين لهم الشيطان الملعون وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب وهو العلوية والغرفة العالية قلنا هذا المحراب فى لغة العرب كما نقدم معنا فى مبحث الجن يعملون له ما يشاء من محاريب وقلت المحاريب التى وجدت فى مساجد المسلمين هذه من المحدثات وألف فيها السيوطى رسالة سماها إعلام الأريب بحدوث بدعة المحاريب المحاريب ما كانت فى زمن نبيتا الحبيب عليه الصلاة والسلام وكره أئمتنا الصلاة فى الطارق تقدم معنا هذا أو تنسون قلنا لعدة أمور تشبها بأهل الكتاب يتميز الإمام عن المأمومين ويستتر عنهم وينبغى أن يكون بارزا إنما تكون له سترة من يدخل فى فجوة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015