وضال آخر من بلاد الشام أيضاً ألف كتاب وسماه (الكتاب والقرآن قراءة معاصرة) وهو مهندس ضال وأنزه هذه البيت الكريم عن ذكر اسمه وعلق على كتابه وقرصنة دكتور أضل منه وخلاصة كلام هذا الإنسان في هذا الكتاب الذي زاد عن ثمان مائة صفحة 800صـ يقول إنه في كتابه لن يأخذ بالفقه الموروث وسيذكر شيئاً لا يوجد في كتب السلف والأئمة المتقدمين ثم يقول للقارئ لا تعجل عليَّ بالحكم على حسب العاطفة لا نني سأخرج عما هو موروث إنما أنا سأقرأ قرأ معاصرة وأستنبط منها الأحكام، جاء ليستنبط بعض الأحكام المتعلقة بحجاب النساء في سورة النور، وليضربن بخمر رهن على جيوبين قال الجيوب جمع جيب والجيب طبقتان بينهما خرق، وعليه يجب على المرأة أن تستر الطبقتين اللتين بينهما خرق، يقول هذا في الفرج وفي الدبر وتحت الإبطين وبين الثديين، هذا الذي يجب على المرأة أن تستره عن الأجانب وأمامهم ثم تقدم عارية بعد ذلك كاشفة الأفخاذ، كاشفة الصدر.. الرأس.. الظهر، كل لا يوجد دليل يلزمها بالحجاب لأن الله يقول {وليضربن بخمرهنَّ على جيوبهنَّ} والجيوب جمع جيب، طبقتان بينهما خرق فأين يوجد طبقتان بينهما خرق في جسم المرأة تستره وما عد هذا تكشفه، قال وهذا أمام الأجانب وأما أمام المحارم من أب وأبن فيجوز للمرأة أن تظهر عارية كما ولدت، قال ولا يجوز للأب أن يقول لها أن هذا حرام، قال وإذا ما اعتاد العرف هذا فليقل لها إنَّ هذا عيب، أما حرام لا يجوز أن يقول إنَّ هذا حرام لأنه يفتري على الرحمن عندما يحرم هذا فالله قد استثنى الزوجة والمحارم من هذا الأمر ويجوز أن يطلعوا على الزينة الباطنة، وأما الأجانب المرأة تستر أمامهم الجيوب فقط، أما المحارم فتقوم أمامهم عارية، إياك ثم إياك أن تقول شيئاً لم تسبق إليه، هذه المعالم العشرة لابد من وعيها.
الأول:- أن ديننا يقوم على الكتاب والسنة حسبما فهم سلف الأمة.
الثاني:- أن اجتهاد أئمتنا تشريع.