الثالث:- أن التزام بمذهب من مذاهب أئمتنا هدى وفضيلة.

الرابع:- لا يلزم المسلم بالتزام مذهب بعينه.

الخامس:- التعصب المذموم أن ينتسب الإنسان إلى مذهب ويقول إن المذاهب الأخرى باطلة ضالة.

السادس:- ينبغي أن نتعلم الأدلة لنكون على بصيرة وبينة من أمرنا ولكي لا نع من قبل من يتسفه على أئمتنا.

السابع:- نرد الخطأ على من صدر منه أين كان ونلتمس لأئمتنا الأعذار الحسان.

الثامن:- لا نتسرع في تخطيء من سبقنا، وينبغي أن نعرف قدرنا.

التاسع:- الفتيا لا ينبغي أن تخرج عن المذاهب الأربعة بل ينبغي أن تتعد بالمذهب الذي يوجد في ذلك المصر.

العاشر:- إياك ثم إياك أن تقول شيء لم يُسبق إليه.

وهذه المعالم وعدتُ بينها في الموعظة الماضية وينبغي أن يعيها المسلم في الأيام الحاضرة بعد هذا أعود إلى الفرقتين.

الفرقة الأولى: التي تطالب بنبذ المذاهب وتريد أن تعيد الأمة إلى كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام.

والفرقة الثانية: أرخت لنفسها العنان وادعت الاجتهاد في الإسلام وقربت بين تشريع الرحمن ونظام الشيطان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015