وقد حذرنا نبينا من ذلك، في مسند الإمام أحمد والحديث في صحيح مسلم، ورواه السنن الأربع، إلا سنن الترمذي وهو في أعلى درجات الصحة فهو في صحيح مسلم وغيره من رواية أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي قال: [لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير من أن يجلس على قبر] لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده لتحرق جلده ولحمه خير من أن يجلس على قبر، وفي رواية خير من أن يطأ على قبر، وثبت في سنن ابن ماجة ومصنف ابن أبي شيبة وإسناد الحديث جيد، وهو صحيح.
كما قرر ذلك شيخ الإسلام الإمام المنذري في الترغيب والترهيب، والإمام الهيثمي في مجمع الزوائد ولفظ الحديث، عن عقبة بن عامر رضي الله عنه، أن النبي، قال: [لأن أطأ على جمرة أو على سيف أو أن يخسف نعلي برجلي أحب إلى من أن أطأ على قبر مسلم، وما أبالي إذا قضيت حاجتي وسط القبوا وسط السوق] هذا كلام النبي عليه الصلاة والسلام ن لأن أطأ على جمرة على سيف لأن يخسف نعلى برجلي أي يقطع من جلدي يخسف النعل ليرقع النعل تقطع رجلك من أجل ترقيع نعلك، ايسر عليك من أن تطأ على قبر.