أما إذا قلت حديث النبي صلى الله عليه وسلم"لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب "وتقول هذا حديث النبي صلى الله عليه وسلم يا عبد الله رفقا بنفسك وهل أبو حنيفة رضي الله عن قال هذا الحكم من بيت أبيه وأمه أوأيضاً من قول النبي صلى الله عليه وسلم من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة.

... ... وتقدم أن الحديث صحيح وتقدم تخريجه: إذاً هذا دليل وذاك دليل فبقي فهوم مختلفة من مصادر ثانية من الذي رجح فهمك على فهم الإمام أبي حنيفة وأنت لو خرجت في فهمك عن المذاهب الأربعة فأنت ضال أيضاً فانتبه لهذا إنما أنت عندما تبعت ذلك المذهب على هدى لكن ما الذي رجح مذهب الإمام الشافعي على مذهب الإمام أبي حنيفة ما الذي رجحه ترجيحك يعتبر مرجحاً إنما تأتي وتقول النصوص يا عبد الله هذا ما ظهر لك والترجيح لا يمكن أن يكون نصاً إلا إذا صدر من النبي صلى الله عليه وسلم. أما ما عدا هذا أنت ترجح ولكن ليس على حسب ما هو عليه في حقيقة الأمر قد ترجح المرجوح وأنت مسكين لا تدري حقيقة الأمور لكن أنت انشرح صدرك في أن تعمل إعمل لكن بالنسبة لوحدة الأمة كما قلت لا بد من أن تراعيها وأن تتقي الله في أمة نبيه عليه الصلاة والسلام أنت على مذهب الإمام أبي حنيفة فعليك أن تفتيه بهذا المذهب إذا كانوا يدينون الله به.

... ... فانتبه لهذا الأمر لا تفتي العامة إلا بمذهبهم المقبول محافظة على صفاء العقول ودفعاً للتشويش المرزول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015