.. ... إذا لا يجب على المسلم أن يلتزم واحداً بعينه يقال إلزم هذا المذهب ويحرم عليك أن تأخذ غيره أو إذا أخذ به يقال يحرم عليك أن تتبع مذهبا آخر من هذه المذاهب الأربعة. لا ثم لا الأمر فيه سعة لكن ما ينبغي أن يترك للتشهي ولا للهوى ولا للترخص لكن لو قدر أنه التزم بمذهب الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه وأرضاه ثم بعد ذلك التزم بمذهب الإمام أحمد بمذهب الإمام الشافعي لا حرج ولا ضير في ذلك على الإطلاق التزم بمذهب كما سيأتينا في خطوات البحث ووقف على قول في مذهب آخر رأي أن الأدلة في الظاهر تشهد له فقال مال قلبي إلى قبول هذا القول وأعمل به فأنت على هدى المقصود ضمن الدائرة ومتى ما خرجت عن المذاهب الأربعة هلكت وصرت في مضيعة.

المعلم الخامس من المعالم العشرة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015