.. ... الاحتكام إلى الكتاب والسنة والإجماع والقياس. وما فيه إجماع من خرج عنه فهو ضال وما عدا ذلك نقول اختلاف أئمتنا كالاختلاف بين أنبياء الله ورسله وهل في ذلك الاختلاف منقصة؟ هم رسل الله والأصل الجامع بينهم واحد " شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه "وهذا الكلام كلام خطير وحذاري أن ينسبه واحد إليَّ كلام خطير وشأنه جليل. قاله الإمام ابن قدامة في المغنى وقاله شيخ الإسلام ابن تيمية ولا أعلم خلافا له بين أئمتنا أن العلماء مع شريعة خاتم الأنبياء كالشرائع المتعددة في الديانات السابقة. كما قلت هذا شرع الله القويم وصراطه المستقيم فما فهمه الإمام الشافعي نقول عنه شرع وهدى وما فهمه الإمام شرع وهدى وما فهمه سيدنا عمر في الأمر الأول من عدم توريث الأشقاء مع الأخوة الأم في المسألة المشتركة ماذا نقول عنه؟ شرع وقضى به الإمام أبو حنيفة والأمام أحمد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015