.. ... وما رجع عنه سيدنا عمر وقال نشرك الأشقاء مع الأخوة الأم وبه أخذ الإمامان مالك والشافعي هذا شرع وهذا شرع يأتي إنسان ويقول القضاء الأول هوى وآراء رجال والثاني هوى آراء رجال إذا ما عندنا حكم في هذه المسألة وهات نص في المسألة سيقول ما عندي نقول ما عندك اخرس واسكت هات نصاً شرعيا في المسألة. وكل حكم من هذين الحكمين بني على أدلة شرعية قوية بحيث يحار الناظر بين القولين في ترجيح أحد القولين عنده لاقى حقيقة الأمر هذا حكم شرعي. وهذا حكم شرعي- وتقدم دراسة المسألة موسعة في مباحث الفرائض هذه المذاهب الأربعة شرع الله القويم وصراطه المستقيم هذا كلام أئمتنا وكلام الزائغين الذي ينشر في المجلات في هذا الحين أن الاحتكام إلى المذاهب الأربعة ليس احتكاما إلى الكتاب والسنة هذا ينبغي أن يقطع لسانه وقطع اللسان في حقه قليل ينبغي أن تقطع رقبته ألا تستحي من الله مذاهب الأئمة الأربعة في جانب والكتاب والسنة في جانب آخر ثم قل له هات أنت لنا الأحكام حتى تسمع من الهذيان والتخريف مالا يخطر ببال إنسان نحن عندنا جرأة على الهدم والتضليل لكن قل له هات لنا أحكاما لا يستطيع وتراه يخرف بعد ذلك عندما يأتيك بحكم يقول هذا طيب وهذا حسن وهذا من رأيه دون أن يسنده إلى شرع ربه عز وجل.

... ... ... ... ***************

المعلم الرابع من المعالم العشرة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015