1. ليعلم من يشوشون على المذاهب الأربعة الحسان ويبهتون أتباعها بالإفك والبهتان ليعلموا مصدر الأحكام كتاب الرحمن سبحانه وتعالى وحديث نبينا عليه الصلاة والسلام وما بني عليهما من إجماع أهل الإسلام والأقيسة السوية الحسان. هذا مصدر الاحكام الشرعية عند المذاهب الأربعة واتباع المذاهب الأربعة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والإجماع ولا يكون إلا عن نص وقياس سوي سديد الحاق مسكوت بمنصوص عليه. وهذا أعني مصدر الأحكام كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والإجماع والقياس حسبما فهم ونقل عن سلفنا عن أئمتنا رضوان الله عليهم أجمعين فإذا نقلوا الإجماع في مسألة فعلى نقلهم المعول والخروج عن ذلك ضلال ومضيعة وتقدم كلام بعض الزائغين في هذا الحين وقلت ما سبقه في هذا الإفك المبين إلا النظام وغيره من الدجاجلة الزائغين المنحرفين.
مصادر الأحكام القرآن والسنة والإجماع والقياس:
2. المذاهب الأربعة الحسنة حوت تلك الأمور الحكيمة المحكمة بطريقة سوية متقنة مصدر الأحكام الأمور الأربعة ما في المذاهب الأربعة مأخوذ من الأمور الأربعة يطالب من يفتري على المذاهب الأربعة أن يأتي بحكم لم يصدر مصدره من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام والإجماع والقياس السوي الرشيد ما في كتب المذاهب الأربعة حوى الأحكام التي أخذت من تلك الأصول السديدة السوية وعليه من زعم أن الاحتكام إليها ليس احتكام إلى القرآن سفيه زائغ ومن قال أنه كان حنفيا ثم اهتدى فهو مبتدع محدث ما يوجد في هذه المذاهب الأربعة إلا ما دلت عليه تلك الأصول التي هي مصدر الأحكام.
3. الالتزام بها – المذاهب الأربعة الحسان – مسلك سديد والأخذ بها عمل رشيد والتعصب لها خلق حميد وما بعد ذلك إلا الظلال البعيد.