ولدلالة الحي القيوم على تلك الاعتبارات، كانت آية الكرسي سيدة الآيات – كما تقدم بيان هذا عن خير البريات – عليهم أزكى السلام وأفضل الصلوات – وقد نبه نبينا – عليه صلوات وسلام ربنا – على منزلة الاسمين حال اقترانهما، فاعتبرهما الاسم الأعظم لخالقنا ففي سنن ابن ماجه، ومستدرك الحاكم عن أبي أمامة – رضي الله تعالى عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: "إن اسم الله الأعظم في ثلاث سورة من القرآن، في سورة البقرة، وآل عمران، وطه"، قال القاسم بن عبد الرحمن الدمشقي الراوي عن أبي أمامة – رضي الله تعالى عنهم أجمعين –: فالتمستها: إنه الحي القيوم (?) .